مقدمـــــة.
في عالم الرياضة والصحة، يعتبر البروتين حجر الأساس في بناء العضلات والحفاظ على صحة الجسم بشكل عام. ومع ازدياد الوعي حول أهمية التغذية السليمة، أصبح مكمل Whey Protein أحد أكثر المكملات الغذائية انتشاراً واستخداماً بين الرياضيين والهواة وحتى الأشخاص الذين يسعون للحفاظ على صحتهم.
لكن لماذا يحظى هذا المكمل بكل هذه الأهمية؟ وما فوائده، دواعي استخدامه، ومتى يكون ضرورياً؟
ما هو Whey Protein؟
البروتين المستخلص من مصل الحليب (Whey) هو منتج طبيعي يُستخلص خلال عملية تصنيع الجبن. يتميز بأنه غني بالأحماض الأمينية الأساسية وسريع الامتصاص، مما يجعله مثالياً لدعم تعافي العضلات بعد التمرين وتغذيتها بالعناصر التي تحتاجها للنمو.
أنواع البروتين الأساسية:
- Whey Concentrate: يحتوي على نسبة بروتين (70-80%) مع بعض الدهون والكربوهيدرات.
- Whey Isolate: نسبة البروتين فيه تتجاوز (90%) ويكون منخفض الدهون واللاكتوز.
- Whey Hydrolysate: أسرع الأنواع امتصاصاً، حيث يتم تكسير البروتين مسبقاً إلى ببتيدات قصيرة.
مصادره ومكوناته:
إلى جانب البروتين عالي الجودة، يحتوي Whey Protein على:
- الأحماض الأمينية الأساسية (EAAs).
- الأحماض الأمينية متفرعة السلسلة (BCAAs) التي تلعب دوراً محورياً في بناء العضلات.
- اللاكتوجلوبين واللاكتوالبومين، وهي بروتينات صغيرة سهلة الهضم.
دواعي الاستخدام.
لجميع الرياضيين الذين يمارسون المقاومة أو التحمل، خصوصًا من يجدون صعوبة في بلوغ احتياجهم من الطعام فقط (انشغال/شَهية منخفضة/سعرات مُقيَّدة). توصيات المراجعات العلمية تُشير إلى أن احتياج الرياضيين عمومًا يتراوح بين 1.2–2.0 غ/كغ/يوم، وقد يرتفع إلى 1.7–2.2 غ/كغ/يوم مع أحجام تدريب عالية.
هل هو ضروري؟
هو أداة لسد الفجوة عندما لا يَسهل بلوغ إحتياج البروتين من الطعام، وليس شرطًا إن كان تناولك الغذائي كافيًا.
الآثار الجانبية والاحتياطات.
رغم أن Whey Protein آمن لمعظم الناس، إلا أن هناك بعض النقاط التي يجب الانتباه إليها:
- قد يسبب مشاكل في الهضم للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز.
- الإفراط في استخدامه (تجاوز الاحتياجات اليومية) قد يؤدي إلى مشاكل هضمية أو إجهاد الكلى لدى من يعانون مسبقاً من مشاكل صحية (الاعتدال دائما وعدم المبالغة).
تعليقات
إرسال تعليق